علامات القلق عند الأطفال Fundamentals Explained
علامات القلق عند الأطفال Fundamentals Explained
Blog Article
والقلق عند الأطفال لا يختلف كثيراً عن قلق الكبار، حيث أن الفرق الجوهري هو بإدارك الكبير لموضوع قلقه أكثر من الطفل، وقدرة الكبير على إدارة قلقه.
المواد المنشورة في موقع ويب طب هي بمثابة معلومات فقط ولا يجوز اعتبارها استشارة طبية أو توصية علاجية. يجب استشارة الطبيب في حال لم تختفي الأعراض. - اقرأ المزيد
تشجيع الطفل على التعبير عن مشاعره، من خلال إشراكه بأحاديث ومناقشات الأسرة، مما يتيح له بأن يعبر عن أي مشاعر سلبية مختزنة بداخله، كالإحباط والغضب والخوف.
إهمال الطفل، وتركه دون تلبية حاجاته النفسية، يعد ذلك بابًا لدخول القلق إلى نفسيته.
تعتبر الأساليب السلوكية واحدة من أفضل طرق علاج القلق والتوتر، حيث تُركز على معالجة القلق عبر العلاج النفسي بدلًا من الاعتماد على الأدوية. يشمل هذا النهج العلاج السلوكي المعرفي، وهو من الأساليب الأكثر فعالية في علاج القلق والتوتر والخوف لدى الأطفال والكبار على حد سواء.
كتاب الاضطرابات السلوكية عند الأطفال والمراهقين. (د. علي بن حسن الزهراني).
لحسن الحظ يمكن علاج اضطرابات القلق، فهو من المشكلات التي تستجيب بشكل جيد للعلاج السلوكي المعرفي وخطوات علاجية أخرى، ويُحدث الحصول على المساعدة فرقًا كبيرًا، واطمئن لا يلزم أن يستمر العلاج مدى الحياة، ولكن آثار العلاج الإيجابية والتعافي من القلق سيستمر طوال الحياة.
عند شعور الطفل بالقلق فإنه قد يكون غير قادر على التعبير عنه في بعض الحالات، فقد يُلاحَظُ أن الطفل:
كتاب نور القلق الاجتماعي والعدوانية لدى الأطفال. (الكاتبة: فاطمة الكتاني).
مساعدة الطفل على الحديث عن مشاعره من خلال الإنصات الجيد وتفاعل معه.
ربما لم تدرك بعد مدى خطورة مشكلة القلق المزمن لدى الأطفال، وأهمية علاج هذه المشكلة مبكرًا، فعند عدم تلقي الطفل لعلاح ودعم مناسبين تكبر المشكلة ولا يستطيع الطفل أن يتأقلم بصورة جيدة مع مستجدات حياته، وسيحاول الطفل الذي يعاني من القلق تجنب الشيء الذي يجعله قلقًا، مما يجعله منعزلاً، وهو حل قصير المدى يعزز للأسف المشكلة علامات القلق عند الأطفال ويُعقدها.
كيف يستطيعُ الأطباء معرفة ما إذا كان لدى الطفل اضطراب القلق؟
يسبب القلق العديد من الأعراض المزعجة، لهذا فإن مشكلة القلق والتوتر عند الأطفال لا ينبغي تجاهلها، ومن خلال هذا المقال سنلقي الضوء على مشكلة القلق والتوتر عند الأطفال، وطرق علاجها.
يمكن للطفل أن يصاب بالقلق، وهذا أمر طبيعي غالباً؛ إذ يشكل القلق جزءاً من تطور ونمو شخصية الطفل، ويمكن للقلق الخفيف إلى المعتدل أن يكون تأثيره إيجابياً في الطفل، فهو يدفعه إلى زيادة تركيز انتباهه، وطاقته، ويحفزه.